لا أؤمن بالعرافات , ولكني متأكد من أنها لم تكن عرافة على الرغم من جملتها التقليدية بأن "قدامك سكة سفر" التي لم تثر فضولي لأني مقتنع بأن الحياة ليست سوى مجموعة أسفار . فأنت دائما مسافر ليس عليك سوى أن تحزم حقائبك بين سفر وآخر . أخبرتني أيضا أني أبدو أصغر ولكني أحمل هموما أكبر من سني . لم أدر من أين أتاني صوت فيروز " لو تعلمين بما أجن من الهوى .. لعذرت أو لظلمت إن لم تعذري " . سألتني "هل أنت حزين" (وهذا يؤكد أنها ليست عرافة) , أخبرتها أن الحزن أصبح مثل الاختيار , رفاهية لم تعد متاحة لأمثالي . عندما التفت إليها بعد ذلك لم تكن موجودة , لم يبق سوى صوت فيروز " لا تحسبي أني هجرتك طائعا .. حدث لعمرك رائع أن تهجري" . بحثت عنها كثيرا دون جدوى إلى أن جاء موعد رحلتي الأخيرة , بحثت عنها بين المودعين ولم أجدها . لم أحزن بقدر ما اندهشت من أن العرافة المزيفة التي تنبأت بسفري المتوقع كانت هي الوحيدة التي لم تأت لوداعي .
الأحد، 7 ديسمبر 2008
العرافة اللي في يوم قالتلي قدامك سكة سفر .. هي الوحيدة اللي وأنا مسافر ماسلمتش عليا
مرسلة بواسطة أحمد الجارحي في 2:30 ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
10 التعليقات:
لأ..لا لا لا لأ!
حلو اوييي بجد!
"الحياة مجموعة من الأسفار"و "أنت لست مضطراً أن تحزم حقائبك بين سفر و آخر"؟؟
العنوان أصلاً فشيخ!
أحمد..أنك تكتب يا ولدي..إنك تكتب!!
:)
حاضر يا معلمة وئام .. بس ماتزقيش
تفتكر ليه هى الوحيده اللى مجاتش؟
يمكن عشان عرافة مزيفة ..
تقريبا مفيش عرافة حقيقية أصلا !
هو انت بتسألنى؟؟؟؟؟؟
وهى يعنى لو كانت حقيقه هاتيجلك؟؟؟؟
لست أدري
عموما .. لو عايز تتنمرد .. طب منتا كده كويس
لاء بجد استمتعت .. مش بقولك شكلها حتعجبني
وتاني
الحزن مبقالهوش جلال يا جدع .. الحزن زي البرد زي الصدااااااااااع
يارب نعجب دايما يا لميا
وبعديت احنا نظول نعجبك ونبقى في مكانة المعلم محمد رضا
نورتينا
هو محمد رضا ده :)
بعدين نلتزم باتفاقنا
P:
مـن جُـن بـالـحُـب فـهـو عـاقِـل و مـن جُـن بِـغـيـره فـهـو مـجـنـون
يالها من عرافه لا تعرف ..
ال يعني أحنا نعرف ..
هذه أنا
إرسال تعليق