الأحد، 23 نوفمبر 2008

( الدستور الأسبوعي - ضربة شمس - الأربعاء 12 نوفمبر 2008 )
الآخرون  
12/11/2008 

أحمد الجارحي

أنت طالب لا تطلب العلم ولكن يطالب التعليم برأسك. أنت محب في زمن أتعس حالا من زمن الكوليرا، حيث النهاية الطبيعية لقصص الحب تصبح الفشل لأسباب استهلاكية بحتة. أنت خريج جامعي تعيش مرحلة «وماذا بعد؟!» وصرت تنظر بعين الحسد لزملائك الذين رسبوا عدة مرات ولم يتخرجوا بعد.


أنت مصري تحب وطنك وتعتز به ولكنك تبحث عنه فلا تجده. وأنت.. وأنت.. وأنت.

لا تكمن المشكلة في كل ما سبق فقط، المشكلة أنك مطالب بأن تحتفظ بهدوئك واتزانك في حين أن كل ما حولك يدفعك بشكل ما في اتجاه واحد نحو الجنون، والجنون كما نعلم هو أمر نسبي، عندها يصبح السؤال هو: هل يصبح فقدان العقل أمر منطقيا مهما كانت الظروف المحيطة؟ وهل يصبح الاحتفاظ بالهدوء تبلدا بشكل أو بآخر؟! قطعا لا، ليس مطلوبا لاستعادة اتزانك وهدوئك حتي في أصعب المواقف سوي أن يتركك الآخرون لتواجه أمورك بنفسك، ليس لأن الجحيم هو الآخرون فقط، ولكن لأن كل آخر من أولئك الآخرين لديه أيضا أمور خاصة تحتاج منه التعامل معها قبل أن يتفرغ لك أو لغيرك.

6 التعليقات:

محمد حويحي يقول...

هل يجب ان افكر في الاخر كما افكر في نفسي ؟؟

أحمد الجارحي يقول...

خليك في نفسك الأول ولو فضل عندك وقت والآخر طلب مساعدتك ابقى ساعده .. بس

Khaled Selim يقول...

تلكم مأساة

عبدالله أسامة يقول...

والنبى يأأحمد بيه ؟ ماتعرفش علاج للصلع؟؟؟

أحمد الجارحي يقول...

ظعبوط العفريت إن شاء الله

غير معرف يقول...

أنت فاكر أنك بتفكر ..!
أنت بتفتكر لما حد يفكرك ..!
أصل هتفكر فى اية ولا اية ولا اية...
مهزلة بكل المقاييس والنسب والزوايا...
هذه أنا